وفقًا للتصريحات التي نُسبت إلى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية في مصر، فإن تولي المرأة للمناصب القيادية جائز شرعًا وأن الشريعة الإسلامية لم تنظر إلى النوع الجنسي، بل ركزت على الكفاءة والقدرة على تنفيذ الأعمال بكفاءة.
يشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يشجع على الثقة بالمرأة وإعطائها حقوقها وفرص القيادة عندما تكون مؤهلة لذلك.
ويضيف أن الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها جميع حقوقها المشروعة، وأن المرأة المصرية حققت مكاسب هامة ونجاحات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد حصلت على المكانة التي تستحقها. وتابعت الدولة المصرية في هذا السياق بتمكين المرأة في مختلف المناصب القيادية وتعديل التشريعات والقوانين لتحقيق حقوقها وتوفير فرصها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقد أطلقت الدولة المصرية مبادرات عديدة لدعم المرأة وتحقيق أهدافها في مجالات الصحة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز الوعي في المجتمع بالدور الحاسم الذي تلعبه المرأة في بناء المجتمع.