سفاح الجيزة، مسلسل من إنتاج منصة شاهد، استطاع أن يستحوذ على التريند من الحلقة الأولى.
فاجأ الفنان أحمد فهمي جمهوره بدور جديد في أحدث أعماله، حيث قام بتجسيد شخصية سفاح في العمل الذي يحمل عنوان "ينتحل شخصية ضحاياه.. القصة الحقيقية لسفاح الجيزة".
تلقى فهمي ردود أفعال إيجابية من الجمهور على هذا الدور المختلف عن الأدوار الكوميدية التي اعتاد عليها.
ووفقًا لتقرير بثته فضائية العربية في برنامج "صباح العربية"، تم التأكيد على أن قصة سفاح الجيزة حقيقية، وأن اسم السفاح الحقيقي هو قذافي فراج.
وكان لدى قذافي صديقا مقربا يُدعى رضا، الذي كان يعمل خارج البلاد، وقد أقنع قذافي رضا بإرسال أموال من الخارج ليستثمرها نيابة عنه. وبالرغم من ثقة رضا في صديقه، إلا أنه لم يكن يعلم بأن قذافي سيستغل الأموال لصالحه الشخصي، وذلك من خلال توكيل رسمي قام رضا بتوقيعه.
عندما عاد رضا من سفره وطلب من قذافي مراجعة الحسابات المالية، قرر قذافي تنفيذ مهمته في التخلص منه. فقد قام بتسميمه ودفنه في حفرة بإحدى غرف منزله في منطقة بولاق الدكرور.
وبعدها، قام بإرسال رسالة من هاتف رضا الشخصي إلى زوجته، تفيد بأنه تم القبض عليه، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
تلك هي القصة حسب التقرير الذي نشرته فضائية العربية، والذي أثار اهتمام الجمهور وحظي بتفاعل إيجابي.
قام سفاح الجيزة بانتحال صفة صديقه وارتكاب جرائمه، حيث قام بتكرار جرائمه وكانت زوجته ثاني ضحاياه، وقام بالتخلص منها ودفنها في حفرة أخرى، ومعها كانت تحمل ذهبًا خاصًا بها.
استمرت جرائم السفاح حتى تم القبض عليه من قبل السلطات الأمنية، وتم رصد السفاح عندما قام بسرقة محل ذهب يمتلكه والد زوجته الخامسة، وكانت هذه الزوجة طبيبة صيدلة.
واجهت الشرطة السفاح بجميع المعلومات المتوفرة، واعترف بجميع الجرائم التي ارتكبها.
كشفت التحقيقات تفاصيل تشبه سيناريوهات الأفلام من حيث جرائم القتل والنصب والاحتيال.
كانت العبقرية في التخفي وانتحال الشخصية هي الرابط الذي يجمع بين هذه الجرائم.
وأفاد التقرير أن السفاح الجيزة يقبع حاليًا في السجن، وتم صدور أربعة أحكام بالإعدام شنقًا في حقه، خاصة بعد التحقق من صحة قواه العقلية وتنفيذه لهذه الجرائم بتصميم مسبق وتخطيط دقيق.