توقعات تشير إلى أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس قد يؤثر على سوق السيارات في البلاد ويؤدي إلى تراجع في الأسعار في المستقبل. وفقًا لخالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات المصرية، ستكون للانضمام تأثيرات واضحة على سوق السيارات من خلال التعامل بالعملة المحلية مع دول البريكس أو استخدام العملة الموحدة في حالة إطلاقها. وبالتالي، فإن الدولار لن يكون العملة الوسيطة في التعاملات بين مصر ودول البريكس.
وأشار سعد إلى أن مصر تستورد مكونات سيارات محلية بنسبة كبيرة من دول البريكس، وعندما يزيد التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس بسبب الانضمام، ويتم الاعتماد على العملات المحلية أو العملة الموحدة في التجارة بين تلك الدول، فإن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على صناعة السيارات في مصر. وبالتالي، قد نشهد تراجعًا في أسعار السيارات في السوق المصرية.
وأضاف سعد أن مصر ستستفيد بشكل كبير من انضمامها إلى البريكس، خاصة من الصين التي تعتبر ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث تستورد مصر نحو 45% من سياراتها من الصين.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات مستندة إلى توقعات وتصريحات خالد سعد وقد تخضع للتغيير والتطور في المستقبل.