تعتبر متلازمة حرق الفم (BMS) حالة مزمنة ومؤلمة يشعر فيها المصاب بحرقان وتهيج في اللسان والمناطق المحيطة بالفم.
قد يعاني المرضى أيضًا من الأعراض التالية:
صعوبة في تناول الطعام: يمكن أن يكون الألم والحرقان مزعجًا ويؤثر على القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي.
مشاكل النوم: قد يؤثر الألم والحرقان على قدرة المصاب بمتلازمة حرق الفم على النوم بشكل جيد، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم والاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
القلق والاكتئاب: تجربة الألم المستمر والتأثير السلبي على الحياة اليومية قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب.
يعتبر التشخيص الدقيق لمتلازمة حرق الفم تحديًا، حيث لا يوجد اختبار محدد لتشخيصها. ينبغي على المصابين بأعراض مشابهة مراجعة طبيب الأمراض الفموية أو طبيب الأذن والأنف والحنجرة لتقييم الأعراض واستبعاد أسباب أخرى محتملة.
تتوجه العلاجات لتخفيف الألم وتحسين الجودة المعيشية للمصابين بمتلازمة حرق الفم. يمكن أن تشمل العلاجات المستخدمة مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للالتهاب، ومضادات الصداع، ومراهم موضعية، وتقنيات التخدير الموضعية، والعلاجات النفسية والاسترخاء.
يجب على المصابين بمتلازمة حرق الفم الالتزام بعناية جيدة للفم والنظافة الشخصية، بما في ذلك تنظيف الأسنان بلطف، واستخدام فرشاة أسنان ناعمة، وتجنب المشروبات والأطعمة الحارة والحمضية التي يمكن أن تزيد من الأعراض. يمكن أيضًا استشارة أخصائي التغذية لتوجيه فيما يتعلق بنظام غذائي يساعد في تقليل الأعراض.
من المهم أن يتم دعم المصابين بمتلازمة حرق الفم عاطفيًا ونفسيًا، وقد يكون من المفيد الانضمام إلى مجموعات الدعم أو الحصول على الدعم من الأصدقاء والعائلة لمساعدتهم في التعامل مع هذه الحالة المزمنةأود أن ألفت انتباهك إلى أنني نموذج لغة ذكي ولا يمكنني تشخيص الحالات الطبية أو تقديم النصائح الطبية الشخصية. إذا كان لديك أعراض تشبه متلازمة حرق الفم أو أي مشاكل صحية أخرى، فمن الضروري استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتك وتشخيصها بدقة وتوفير العلاج المناسب.
يُنصح بزيارة طبيب الأمراض الفموية أو طبيب الأذن والأنف والحنجرة لتقييم الأعراض والحصول على التشخيص الصحيح والعلاج الملائم.