أثارت تقارير حديثة مخاوف حول انتقال مرض "زومبي الغزلان"، المعروف أيضًا بمرض الهزال المزمن (CWD)، إلى البشر.
يعتبر هذا المرض العصبي قاتلًا ويصيب الحيوانات مثل الغزلان والأيائل، ويتسبب في فقدانها التدريجي للوزن والقوة، وقد ينتهي الأمر بوفاتها.
تشير بعض التقارير إلى أن المرض قد ينتقل إلى البشر من خلال تناول لحم الحيوانات المصابة، على غرار انتقال مرض جنون البقر إلى البشر في التسعينيات.
ووفقًا لتقارير من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، توفي صيادان نتيجة إصابتهما بمرض CWD بعد تناول لحم غزال مصاب. أثارت هذه التقارير قلقًا متزايدًا حول احتمال انتقال المرض إلى البشر، ما يدعو إلى المزيد من الأبحاث لفهم مدى خطورة استهلاك لحم الحيوانات المصابة بـ CWD وتأثيره على الصحة العامة.
بما أن مرض CWD موجود في الحيوانات البرية في الولايات المتحدة، تبرز الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية لضمان سلامة استهلاك لحم الصيد. يمكن أن تشمل هذه التدابير اختبار الحيوانات البرية قبل استهلاكها، وتوعية الصيادين والجمهور حول مخاطر تناول لحم الحيوانات المصابة، وتطوير استراتيجيات وقائية فعالة للحد من انتشار المرض.
من المهم أن يتخذ الصيادون والمستهلكون الحذر عند التعامل مع لحوم الحيوانات البرية وأن يتابعوا الإرشادات الصحية المتعلقة بمرض CWD. إن الإجراءات الوقائية الفعالة يمكن أن تساعد في حماية البشر من المخاطر المحتملة لهذا المرض.