علّق الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، على حملة "بلاها فراخ" التي تدعو المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة الدواجن، بعد حملة مقاطعة الأسماك التي أدت إلى تراجع كبير في سعرها.
وأكد الزيني خلال تصريحات صحفية أن حملات مقاطعة الدواجن غير مجدية لعدة أسباب، أبرزها أن الدواجن ليست لها بديل مثل السمك، الذي يمكن استبداله بالفراخ واللحوم.
وأشار إلى أن الصيادين سيتخذون إجراءات لبيع السمك في أي وقت، سواء بعد رفع الأسعار أو خفضها أو استقرارها.
وسئل عن نجاح حملات مقاطعة الفراخ في مصر، فأوضح أن هذا الأمر غير ملائم للدواجن، حيث إذا مر وقت ذبحها فإن وزن الفراخ ينخفض بشكل كبير.
كما أشار إلى أن الدواجن لا يمكن تخزينها أو ما يعادل ذلك، نظرًا لأنها تعتبر صناعة حية، وتعتبر بديلًا رخيصًا للبروتين.
وعندما سئل عما سيأكله المواطن إذا قاطع الأسماك واللحوم والدواجن، أشار الزيني إلى أن استقرار سعر الصرف والقضاء على السوق السوداء أدى إلى انخفاض أسعار العلف بشكل كبير في مصر، حيث انخفض سعر طن العلف من 30 ألف جنيه إلى 23 ألف جنيه.
وأشار إلى أن الطلب على الدواجن بشكل عام قد انخفض، مشيرًا إلى انخفاض متوسط استهلاك الفرد للدواجن في مصر، حيث وصل المتوسط إلى 12 فرخة و100 بيضة فقط في السنة الواحدة.