بعد تحذير الصحة.. ماهو مرض الهيموفيليا ؟

تُعدّ الهيموفيليا اضطرابًا وراثيًا نادرًا يُعيق قدرة الجسم على تكوين خثارات الدم بشكلٍ سليم. 

ينتج عن ذلك نزيفٌ حادٌّ ومطولٌ بعد الجروح أو الإصابات، ونزيفٌ داخليٌّ قد يكون خطيرًا في بعض الأحيان.

يُصيب هذا المرض الرجال بشكلٍ أساسي، بينما تنتقل جيناته من الأمهات إلى الأبناء. تتنوع أنواع الهيموفيليا وشدتها، ويعتمد ذلك على نوع عامل التخثر الناقص في الجسم.

أعراض الهيموفيليا:

يُعدّ النزيف هو العرض الرئيسي للهيموفيليا، ويظهر بأشكالٍ متنوعة، تشمل:

نزيفٌ جلديّ: ظهور كدماتٍ زرقاء كبيرة أو عميقة بشكلٍ متكرر، حتى مع الإصابات الخفيفة.

نزيفٌ في المفاصل: ألمٌ وتورمٌ وتيبسٌ في المفاصل، خاصةً في الركبتين والكاحلين والمرفقين، وقد يُؤدّي إلى تلفٍ دائمٍ للمفاصل مع مرور الوقت.

نزيفٌ في الأنسجة العضلية: ألمٌ وتورمٌ وشدٌّ في العضلات بعد الإصابات أو النشاط البدني.

نزيفٌ في الفم: نزيفٌ متكرّرٌ أو مطوّلٌ بعد فقدان الأسنان أو إجراءات طبّ الأسنان.

نزيفٌ أنفيّ: نزيفٌ متكرّرٌ أو مطوّلٌ يصعب إيقافه.

نزيفٌ في الجهاز الهضمي: دمٌ في البراز أو البول.

نزيفٌ في الدماغ: صداعٌ شديدٌ أو تقيؤٌ أو تغيراتٌ في السلوك أو فقدانٌ للوعي، وهو من أخطر مضاعفات الهيموفيليا.

تختلف شدّة هذه الأعراض وتواترها اعتمادًا على نوع الهيموفيليا وشدّتها.

أعراضٌ أخرى قد تُشير إلى الهيموفيليا:

تأخرٌ في التئام الجروح.

كدماتٌ زرقاء كبيرة أو عميقة دون سببٍ واضح.

ألمٌ في المفاصل دون سببٍ واضح.

تاريخٌ عائليٌّ للإصابة بالهيموفيليا.

في حال لاحظتَ أيًا من هذه الأعراض، من المهمّ مراجعة الطبيب فورًا لإجراء التشخيص المناسب وبدء العلاج.