تم اليوم اجتماع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، وذلك بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.
تم خلال الاجتماع مناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وأكد الجانبان استعداد روسيا ومصر لتعميق التعاون في المجال الأمني.
ووفقًا للبيان الصادر عن الاستخبارات الروسية، تم تبادل وجهات النظر بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأزمة في قطاع غزة ومكافحة الإرهاب الدولي والوضع في أوكرانيا والقارة الإفريقية والقضية الأفغانية.
وأشار البيان إلى التوافق في المواقف والتعاون في التعامل مع هذه القضايا.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي بأن الاجتماع تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، وبخاصة سبل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط في ظل الأزمة في قطاع غزة وتصاعد التوتر الإقليمي.
وتمت مناقشة القضايا الإفريقية ومكافحة الإرهاب، وتطورات الأوضاع الدولية، بما في ذلك أوكرانيا وأفغانستان.
وأكد فهمي أنه تم استعراض الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع في المنطقة من خلال التواصل مع جميع الأطراف.
وشدد على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية لتخفيف التوتر الإقليمي.
وأكد أيضًا على الحاجة إلى تحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
تم التأكيد على استمرار التشاور والتنسيق بين مصر وروسيا في مختلف الملفات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، نظرًا للعلاقات التاريخية المتميزة بينهما.