قذافي فراج.. تعرف على القصة الحقيقية لبطل مسلسل سفاح الجيزة

استطاع مسلسل «سفاح الجيزة» أن يحقق شعبية كبيرة ومشاهدات ضخمة بعد عرض حلقتين منه على منصة «شاهد VIP»، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأثارت مشاهد محددة اهتمام الجمهور وتم تداولها بشكل واسع واستخدمت «كوميكس» عبر السوشيال ميديا.

وربط البعض بين أحداث المسلسل وقصة سفاح الجيزة الحقيقية ويدعى قذافي فراج عبد العاطي، الذي ارتكب 4 جرائم قتل لأقرب الناس إليه مستخدمًا ذكاءه الشديد للتخفي وعدم افتضاح أمره.

ولم ينفي صناع المسلسل اقتباس بعض أفكار المسلسل من قصص حقيقية، وهو ما تم التنويه إليه على «البرومو» الرسمي للمسلسل.

وحرص صناع مسلسل سفاح الجيزة على التأكيد أن أحداث المسلسل مستوحاة من قصة قذافي ولكنها ليست متطابقة معها بنسبة 100%، مشيرين إلى أن سفاح الجيزة مسلسل درامي كامل مستوحى من أحداث حقيقة وليس عمل وثائقي لقصة حياة قذافي فراج.

واختلق صناع المسلسل عدة أحداث لم تكن موجودة في القصة الحقيقية ومنها ما قام به السفاح من معاشرة صاحب المصنع في الحلقة الأولى، علاوة على اختلاق مشهد قتل عمته داخل دار مسنين.

وظهر أحمد فهمي في أول حلقتين بثلاث أسماء مختلفة وهم: «جابر - محيي - يوسف».

ولاقت شخصيات سفاح الجيزة تفاعلاً كبيرًا من الجمهور، حيث استمتعوا بابتسامته الهادئة وتصرفاته الشاذة وغير المعتادة مع كل ضحية.

فيما يلي نستعرض بعض المشاهد التي لفتت انتباه الجمهور:

  • ظهرت شخصية السفاح وهو يحضر ويطهو الطعام بمهارة كبيرة، وأصبح يعرف بأنه طباخ ماهر، وقد تدرب أحمد فهمي على يد الشيف منى البنا للتحضير لهذا الدور.
  • لفتت الانتباه تفاصيل هذه الشخصية، حيث أنه يقوم بتحضير وجبة خاصة قبل ارتكاب أي جريمة، وهي «صينية بطاطس»، مما أدى إلى انتشار صوره وهو يطهو الطعام، وبعض الناس أصبحوا يخافون من تناول تلك الوجبة، تخوفًا من حدوث جريمة بعدها.
  • يتصف السفاح بالهدوء والطيبة والسخاء في مجتمعه، حيث يساعد الجميع ويظهر تعاطفًا مع المحتاجين، لكن في الواقع هو شخص قاسٍ ومتحجر القلب.
  • تدور علاقته مع عمته في سياق غريب، حيث يقوم بوضعها في دار للمسنين ويدفع لها شهريًا، ولكنه في النهاية يقرر التخلص منها بعد أن تشاجرت مع والدته.
  • يقوم بزيارتها في الدار ويتصرف معها بشكل طبيعي، وفي اللحظة المناسبة يخنقها ويقتلها.
  • يقوم السفاح بإقامة عزاء في المنطقة التي يعيش فيها، ويظهر وهو يتظاهر بالحزن ويشارك في تجهيز جنازتها، مطبقًا المثل الشهير «يقتل القتيل ويمشي في جنازته».