بعد وقوع حادثة ضرب طلاب مسلمين في الهند من قِبَل زملائهم في الصف، أدلى المعلمة المتهمة بالعنف، تريبتا تياجي، بتصريح قائلة إنها أمرت طلابها بالتناوب في ضرب الطفل لأنه "مقعد".
وفي حديثها لصحيفة "إينديا تودي"، أوضحت المعلمة أن الطالب لم يحفظ درسه، ومن أجل تأديبه بناءً على طلب من عمه قامت بفعل ذلك.
وأضافت: "في قريتنا، يعيش أشخاص من ديانات مختلفة ونحن نعيش في سلام، وليس لدي أي مشكلة مع الطفل".
وتعهدت السلطات الهندية باتخاذ إجراءات ضد المعلمة التي أمرت تلاميذها بالتناوب في ضرب زميلهم المسلم.
تم تداول فيديو يظهر المعلمة وهي تقول للأطفال، بينما يبكي الطفل: "لماذا تضربونه بلطف؟ اضربوه بقوة". وأضافت: "ابدأوا بضربه على الخصر، ووجهه سيتحول إلى اللون الأحمر".
تقدم والد الطفل بشكوى لدى الشرطة في منطقة مظفرناغار حيث وقعت الحادثة، وأكد مفتش الشرطة ساتيانارايان براجابات أنه تم التحقق من التسجيلات، وسيتم اتخاذ إجراءات إدارية ضد المعلمة.
تسببت هذه الحادثة في ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجه زعيم المعارضة راهول غاندي باللوم إلى حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه ناريندرا مودي في تشجيع التعصب الديني في البلاد، حيث يشكل الهندوسية الغالبية
فيها.