توجد تنسيقات واجتماعات تجريها وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية لوضع خطة لتخفيف أحمال الكهرباء وتحديد المواعيد المحددة للفصل والتوصيل، بالإضافة إلى تحديد المناطق التي ستُستثنى من عملية التخفيف.
ووفقًا لمصدر مسؤول في الشركة القابضة للكهرباء، فإن معدلات استهلاك الوقود في محطات الكهرباء قد انخفضت قليلاً نتيجة التحسن في الأحوال الجوية، على الرغم من تعليق خطة تخفيف الأحمال.
وأوضح المصدر أن وزارة البترول توفر الاحتياجات الحالية لمحطات إنتاج الكهرباء من المازوت والغاز، وتختلف الكميات الموردة يوميًا حسب معدل الاستهلاك، حيث تتراوح بين 11 و13 ألف طن من المازوت ومن 92 إلى 96 مليون متر مكعب من الغاز.
وأوضح المصدر أنه سيتم وضع خطة لتوفير الإمدادات وفقًا لتوقعات استهلاك الكهرباء اليومي في أشهر الصيف، حيث يزداد الاستخدام بسبب أجهزة التكييف وارتفاع درجات الحرارة.
سيتم عرض هذه الخطة على رئيس الوزراء، ومن المتوقع بدء تطبيق خطة التخفيف اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.
وسيتضمن الاجتماع بحث حلول جذرية لتسوية المستحقات المتأخرة لوزارة البترول والثروة المعدنية، وذلك بسداد المستحقات المتعلقة بشحنات الغاز الطبيعي وكميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات توليد وإنتاج الطاقة الكهربائية.
وأشار المصدر إلى أن زيادة أسعار الكهرباء التي تم تطبيقها منذ يناير الماضي ساهمت في تقليل فترة التخفيف من أربع ساعات إلى ساعتين يوميًا، مع احتمالية عودة فترة التخفيف إلى أربع ساعات في حالة ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية.