هل تصلي المرأة إلى جانب الرجل في العيد؟.. الأزهر يفجر مفاجأة

مع اقتراب عيد الفطر، تتجه العائلات لأداء صلاة العيد في الساحات مع بداية شروق الشمس، وتعم البهجة والفرحة الأجواء.

واستجابةً للتساؤلات حول حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد، وضع الأزهر الشريف عددًا من الضوابط الخاصة بصلاة العيد، حيث نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ضمت ضوابط صلاة عيد الفطر ما يلي:

1. ينبغي فصل الصفوف بين الرجال والنساء عند إقامة الصلاة.

2. ينبغي للرجال التصف في الصفوف الأمامية، تليهم الصبيان، ثم النساء.

3. لا ينبغي للمرأة الوقوف عن يمين الرجل أو عن شماله، استنادًا إلى أحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

4. هذا الترتيب يعبر عن تعظيم الشعائر الدينية وحفاظًا على الآداب والحياء وتجنب الإثم.

وقد دعا النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى تخصيص باب في مسجده لخروج النساء، مؤكدًا على أهمية هذه القيم، وفقًا لحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما.

وبناءً على ذلك، يجب على المرأة ألا تصلي بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإذا صلىت بجواره دون حائل فإن الصلاة تُعتبر باطلة وفقًا للأحناف، ومكروهة وفقًا لجمهور الفقهاء.

وتأتي هذه التوجيهات استجابةً للخلافات في الفقه الإسلامي، وتأكيدًا على صحة الصلاة بالإجماع، واحترامًا للآداب الدينية والاجتماعية التي دعت إليها الشريعة، والتي نصت عليها الفطرة، ووافقها العرف. وبناءً على ذلك، يُنصح بالالتزام بتعاليم الشريعة وترتيب الصفوف، ووقوف كل شخص في مكانه المحدد له.