التخمة أو الشعور بأن المعدة منتفخة يمكن أن يكون مصحوبًا بالضيق أو الضغط في منطقة البطن، وقد يترافق مع بطن منتفخة بشكل واضح. يمكن أن يتراوح هذا الشعور من عدم الراحة إلى الألم الشديد، وغالبًا ما يختفي بعد فترة من الوقت.
لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن التخمة تكون مشكلة متكررة، ويمكن أن تسببها مشاكل في الجهاز الهضمي أو تقلبات في الهرمونات. إذا استمرت التخمة دون تحسن، فمن الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب وتقديم العلاج المناسب.
وفي عيد الفطر، قد يعاني بعض الأشخاص من التخمة بسبب تغير نمط تناول الطعام، حيث يتناولون كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة بعد فترة صيام طويلة. تكون المعدة غير معتادة على هذه الكميات الكبيرة من الطعام في وقت قصير، مما قد يؤدي إلى التخمة والشعور بالانتفاخ.
كيفية تفادي الإصابة بالتخمة؟
تناول ما يكفي من الألياف يعد خطوة مهمة لتحسين صحة الجهاز الهضمي. إذا كنت غير معتاد على تناول الكثير من الألياف، فينبغي أن تبدأ بها تدريجيًا لتجنب التأثيرات الجانبية مثل زيادة الغازات في البداية. تعتبر الألياف أيضًا مفيدة لتنظيف البراز وتحفيز الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف في تحسين شعورك بالشبع بسرعة وتشجعك على شرب المزيد من الماء، مما يمنعك من تناول كميات زائدة من الطعام. ولا تنسى أن الألياف تعتبر مادة بريبيوتيكية، تعزز نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي وتحسن صحة الأمعاء.
شرب كمية كافية من الماء يعزز حركة الجهاز الهضمي ويمنع تكتل الطعام، مما يسهل هضمه ومروره عبر الجهاز الهضمي. كما يساعد الشعور بالشبع بين الوجبات على منع الإفراط في تناول الطعام.
ممارسة التمارين الرياضية تسهم في منع احتباس الماء وتحفز حركة الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتمارين الرياضية أن تساعد في منع زيادة الوزن السريعة التي غالبًا ما تتركز في منطقة البطن.
حتى لو كنت تمتلك وظيفة مكتبية، يمكنك ممارسة التمارين الرياضية بسهولة، مثل الوقوف والمشي بين الحين والآخر أثناء العمل، أو القيام بتمارين بسيطة مثل الثني والمد وتمارين البطن في المنزل أو في النادي الرياضي.