مع اقتراب عيد الفطر وغرة شهر شوال، يزور المسلمون تقليديًا القبور لقراءة الفاتحة والدعاء لأرواح الموتى.
وتثير هذه العادة تساؤلات حول حكم زيارة القبور في العيد، لذا أكدت دار الإفتاء أن زيارة القبور جائزة في جميع الأوقات، حيث إن الأمر بها جاء عامًا، وتزداد قيمتها في الأيام المباركة، مثل أيام العيدين، وترتبط بتعزيز الروابط العائلية والدعاء للموتى بالرحمة والمغفرة، مع التحذير من استخدام ألفاظ جاهلية أو الاعتراض المنهي عنهما.
أما بالنسبة لحكم زيارة القبور في يوم العيد، فتعتمد على نية الإنسان، فإذا كانت الزيارة تأتي من نية صالحة للبر والإحسان، فلا مانع منها، لكن إذا كانت زيارة تعتبر اعتراضًا على مقدرة الله، فهذا غير مقبول.
ويشير أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى أن هناك أحاديث تستحب زيارة القبور في يوم الجمعة، وهو يوم العيد، خاصةً زيارة قبور الوالدين، ويعتبر ذلك نوعًا من البر والإحسان لهما.