مع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك، يثير الكثيرون استفسارات حول موعد إخراج زكاة الفطر وتأثير تأخيرها، وفي هذا السياق، تقدم دار الإفتاء المصرية إجاباتها في التقرير التالي.
فيما يتعلق بموعد إخراج زكاة الفطر، اتفق الفقهاء على أنه يستحب إخراجها قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها في يوم العيد حتى مغيب الشمس، ولكن يحرم تأخيرها عن هذا الوقت. وفي حالة التأخير عن صلاة العيد أو يومها، يصبح واجباً قضاؤها حينئذ.
وتُعتبر زكاة الفطر فريضة واجبة، وقد فُرضت في السنة الثانية للهجرة. وتُخرج هذه الزكاة عن كل مسلم، سواء كان حراً أو عبداً، ذكراً أو أنثى، صغيراً أو كبيراً.
ويجب على الشخص تخصيص زكاته لنفسه ولمن يعوله، بينما تخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها عنها زوجها.
ووصفت زكاة الفطر بأنها طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين.
وأفاد ابن عباس بأنها تُعتبر زكاة مقبولة إذا أداها الشخص قبل صلاة العيد، أما إذا أداها بعد الصلاة فتُعتبر صدقة من الصدقات.