أوضح الدكتور عبدالله البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي، أن شهر رمضان هو شهر العبادة والتوبة، والتقرب إلى الله، والرجوع إليه بإخلاص وخشوع، وبتحلي بالسجود والركوع.
وأكد أن رمضان هو شهر الصيام والقيام، وفرصة لممارسة البر والإحسان، والتفرغ لتلاوة القرآن الكريم. وشدد على أهمية التوبة والاستغفار في ما تبقى من هذا الشهر المبارك، وحث على السعي لتحقيق الخير والبركة في هذه الفترة المباركة.
ألقى الدكتور عبدالله البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي، كلمة تحدث فيها عن أهمية شهر رمضان كشهر عبادة وتوبة، ودعا المسلمين إلى استغلال الأيام المتبقية منه بالعمل الصالح والتقرب إلى الله.
وأوضح أن الأعمال مرتبطة بالخواتيم، وأن علينا الاجتهاد في الأيام المعدودة والساعات المحدودة التي تبقى من شهر رمضان، حيث إن العمل الصالح فيها يحمل أجرًا عظيمًا. وحث على عدم تضييع الوقت في الأنشطة الباطلة والترفيه، بل الاستفادة منه في العبادة والذكر وقراءة القرآن والتوبة والاستغفار.
وأشار إلى أن طرق الخيرات كثيرة وأبوابها مفتوحة، ودعا المسلمين إلى اغتنام الفرصة والاجتهاد في العمل الصالح. كما أكد على أهمية الصلاة والصيام في ترسيخ الإيمان والتقوى، وحث على الابتعاد عن المعاصي والاستمرار في الطاعات.
وختم كلمته بالتحدث عن زكاة الفطر وأهميتها في نهاية شهر رمضان، حيث يتعين على كل مسلم تقديمها لمن هو في حاجة يوم العيد، موضحًا المقدار والأشخاص المستحقين لها.