أشار تقرير صادم إلى وجود مواد كيميائية مسببة للسرطان في بعض أنواع ضمادات الجروح.
وتشمل هذه المواد الفلور الكيميائي (PFAS)، وقد تم اكتشاف وجود مستويات خطيرة منها في بعض الضمادات الطبية.
تُستخدم مواد PFAS في الضمادات لخصائصها المقاومة للماء والشحوم، ويُستخدم الفلور أيضًا في صنع وقود الصواريخ. ويمكن أن يؤدي استخدام هذه المواد إلى حروق جلدية وتلف في العين، وتكون أكثر خطورة عند استنشاقها.
قد يكون وجود هذه المواد الكيميائية الخطيرة في ضمادات الجروح مثيرًا للقلق، خاصةً أنها تتلامس مباشرة مع الجروح المفتوحة. وتُمتص المواد الكيميائية PFAS بسهولة في الجسم ويمكن أن تتراكم في الأنسجة السليمة، مما يؤثر على جهاز المناعة والكبد والكلى والأعضاء الأخرى.
يجب أن نلاحظ أن المواد الكيميائية الأبدية موجودة في العديد من البيئات، بما في ذلك الماء والمنتجات المزيلة للبقع وأواني الطهي المطلية. وقد تم اكتشاف وجود PFAS في ماء الصنبور ودم الإنسان، حيث تظهر دراسة أمريكية أن هذه المواد موجودة في دم 97% من الأمريكيين.
من المهم أن يتم اتخاذ إجراءات وقائية ومراقبة دقيقة للمواد الكيميائية المستخدمة في المنتجات الطبية وضمادات الجروح، وذلك لتقليل المخاطر الصحية المحتملة. ينبغي أن يتولى المهنيون الصحيون والجهات المعنية متابعة هذا الأمر واتخاذ الإجراءات الملائمة لحماية صحة المرضى والمستهلكين.