يشير علاء عبده عيسى، عضو شعبة الحلويات، إلى أن بعض محلات المخبوزات والحلويات قد اتبعت طريقة البيع بالقطعة بدلاً من الكيلو خلال الفترة الأخيرة.
ويعزو ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في صناعة المخبوزات، مثل الدقيق والسكر والبودرة ومواد التحلية، بنسبة تجاوزت 30%. يرجع هذا الارتفاع إلى تداعيات ارتفاع سعر صرف الدولار، مما أدى إلى زيادة سعر بيع كيلو المخبوزات للمستهلك بنسبة تجاوزت 50%.
وتوضح عبده أن بعض المحلات قررت بيع منتجاتها بتسعيرة القطعة بدلاً من الكيلو، بهدف الحفاظ على نسبة الإقبال على الشراء من قبل المواطنين وتجنب حدوث ظاهرة العزوف عن الحلوى.
وفيما يتعلق بالأسعار المستقبلية، يتوقع عبده تراجع أسعار المخبوزات بنسبة 30% بعد شهرين من الآن، نظرًا لتراجع سعر الدولار والتوقعات بالإفراج عن البضائع المخزنة في الموانئ. ومن المتوقع أن يكون لهذا التراجع صدى كبير في تراجع الأسعار.