كشف مصدر مطلع في وزارة الصحة والسكان عن التطورات الأخيرة في الوضع الوبائي لمرض حمى الضنك في مصر بعد ظهور حالات جديدة في قرية العليقات بمحافظة قنا.
وأوضح المصدر أنه يشهد تراجعًا في أعداد الإصابات وتراجع المرض بشكل عام.
وأكد المصدر أنه لم يتم تسجيل حالات إصابة جديدة إلا في المحافظات التي تم الإعلان عنها سابقًا، بما في ذلك قنا وبعض المناطق في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن جميع الإجراءات الوقائية قد اتخذت لمكافحة البعوض المسبب للمرض.
وفي تصريحات سابقة، أعلنت وزارة الصحة والسكان، من خلال قطاع الطب الوقائي، عدم تسجيل حالات إصابة خطيرة بمرض حمى الضنك أو الدنج في مصر، وأشارت إلى أن معظم المصابين يعانون من أعراض خفيفة أو لا يظهر عليهم أعراض على الإطلاق.
وجاء في الدليل الإرشادي الصادر عن وزارة الصحة والسكان مؤخرًا، أن مدة ظهور الأعراض لمرض حمى الضنك أو الدنج تتراوح بين يومين و7 أيام، وتتحسن حالة المصابين خلال فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين.
أكدت وزارة الصحة والسكان في خطتها لمكافحة الأمراض خلال فصل الصيف على أهمية تعزيز مراقبة حمى الضنك والأمراض المنقولة بواسطة البعوض والطفيليات، مثل الملاريا والليشمانيا.
وركزت على تعزيز التوعية ورصد الحالات بشكل سريع من قبل الفرق المختصة والأطباء في المستشفيات.
يذكر أن البعوضة المصرية تعتبر الناقل الرئيسي لفيروس حمى الضنك، ويتم نقل الفيروس إلى الإنسان من خلال لسعات البعوض الأنثوية المصابة.
وتتكاثر البعوضة في المياه الراكدة ومواقع تجمع القمامة والصرف الصحي غير المغطى والخزانات المكشوفة، لذا فإن تحسين مستوى النظافة العامة والعمل على منع تجمع المياه الراكدة يعتبر أفضل وسيلة لمكافحة المرض.