قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إضاءة جميع المنشآت التعليمية باللون الأزرق يوم الثلاثاء الموافق 2 أبريل.
تأتي هذه الخطوة تزامناً مع اليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف 2 أبريل من كل عام، والذي أعلنته الأمم المتحدة.
أوضحت الوزارة في قرارها ضرورة توثيق هذا الحدث عبر تصوير المنشآت التعليمية المضاءة باللون الأزرق في الموعد المحدد، وإرسال الصور إلى وزارة التربية والتعليم.
وكانت الوزارة قد أكدت في وقت سابق على ضرورة أن تكون أسئلة امتحانات الترم الثاني للعام الدراسي الحالي محددة وواضحة، وأن تتناسب مع مستويات الطلاب، مع التأكيد على توازن الورقة الامتحانية بين المستويات المختلفة.
وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة أم كلثوم حمدي، الأخصائية النفسية الإكلينيكية، إلى أن التوحد يعتبر من بين أكبر الأزمات التي تواجه الأهالي، وأنه مرض جيني وراثي يظهر أعراضه منذ سن مبكرة تتراوح بين سنة إلى ثلاث سنوات. وأضافت أن من أعراض التوحد عدم التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، والحساسية المبالغ فيها تجاه الضوء، الصوت، والمس.