في حادثة مأساوية، عُثر أمس على عظام يعود تاريخها إلى جثة طفل يبلغ من العمر عامين ونصف قبل تسعة أشهر في منطقة ألب دو هوت بروفانس جنوب شرقي فرنسا، وفقًا لما أعلنته النيابة العامة في إيكس إن بروفانس اليوم.
وأوضح مدعي عام إيكس إن بروفانس، جان لوك بلاشون، في بيان أن قوات الدرك الوطنية تلقت إخطارا بالعثور على العظام بالقرب من قرية فيرنيه، وأظهرت التحليلات الجينية أنها عظام الطفل إميل سولاي.
وأشار المدعي العام إلى أن معهد البحث الجنائي التابع للدرك الوطني في بونتواز بمنطقة باريس ما زال يقوم بتحليلات جنائية حول العظام، وأن الدرك الوطني يخطط لنشر وسائل لإجراء عمليات بحث إضافية في المنطقة التي عُثر فيها على العظام، دون الكشف عن سبب وفاة الطفل. وعند اختفاء إميل في 8 يوليو، كان قد وصل لقضاء عطلته الصيفية في منزل أجداده من جهة والدته، وادعى جيرانان أنهما شاهداه في الشارع الرئيس بقرية أوت-فيرنيه، لكن مع تضارب في الروايات. وتم العثور على العظام بالقرب من القرية بعد استكشاف كل الفرضيات المرتبطة بهذا الاختفاء، بينما تلاشت نظرية تعرّض الطفل لحادثة سقوط مميتة بعد عمليات البحث التي أجريت في المحيط ولم يُعثر خلالها على أي جثة.
وكان فتح التحقيق في بادئ الأمر في القضية بوصفها حادثة اختفاء مقلقة، وسرعان ما أُعيد تصنيف التحقيق على أنه مرتبط بأسباب جنائية مرتبطة بعملية «اختطاف» و«حجز حرية».