المسألة المتعلقة بثبوتية أو تغير ليلة القدر هي مسألة تثير اهتمام الكثيرين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
وقد تلقى الدكتور علي جمعة، الذي كان مفتي الجمهورية السابق وعضوًا في هيئة كبار العلماء، سؤالًا حول هذا الموضوع من قبل شخص يسأل عما إذا كانت ليلة القدر ثابتة أم متغيرة.
في رده، أشار المفتي السابق إلى أنه لا يوجد إجابة قطعية على هذا السؤال، وأنه لا يمكن التأكيد بشكل قاطع على استقرارية أو تغير ليلة القدر.
وأشار إلى أن جدول الإمام الغزالي كان يشير إلى أن ليلة القدر هي متحركة، وبين أن جابر بن عبدالله رضي الله عنه كان يقول ويقسم بالله أن ليلة القدر تقع في الليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان.
كما أشار إلى آراء أخرى تفيد بأنها تقع في الليلة السابعة والعشرين أيضًا.
بشكل عام، يمكن القول أن هذه المسألة لا تزال غير محسومة وتثير اختلاف الآراء بين العلماء والمفسرين. وبالتالي، يظل الأمر مجهولًا ويستمر الجميع في السعي لمعرفة الجواب الدقيق.