كلماته أبكت القلوب.. الداعية وسيم يوسف يعلن اقتراب موعد وفاته لهذا السبب

أثار إعلان الداعية الإماراتي وسيم يوسف عن إصابته بسرطان ساركوما الخبيث وتوقع موته حالة من الحزن الشديد بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. لقد أثارت إعلاناته الصادمة العديد من الأسئلة والتفاعلات حول مرض سرطان الساركوما الخبيث وتأثيره على الأفراد.

مرض وسيم يوسف، الداعية الإماراتي البالغ من العمر 43 عامًا، أثر بشكل كبير على أصدقائه ومتابعيه، خاصة بعد إعلانه عن إصابته بمرض سرطان الساركوما الخبيث، وهو مرض نادر وصعب الشفاء منه. في مقطع فيديو مؤثر، وصف وسيم يوسف معاناته مع المرض قائلاً: "لا أدري كم سيطول مكوثي في هذه الأرض، ولا أدري كم سأحيا.. الذي أعلمه يقينًا أنني دخلت في معركة مع السرطان، ساركوما". هذا الإعلان أثار مشاعر الحزن والصدمة لدى العديد من الأشخاص، ودفع البعض إلى التفكير بمعاناة وسيم يوسف وتأثير المرض عليه وعلى حياته.

وفي مقطع الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال الداعية الإماراتي وسيم يوسف عن مرضه: "اتصل بي الطبيب أثناء ترتيبي للسفر، وقال أريدك في المكتب، فذهبت إليه، فقال لي الدكتور أنت عندك سرطان ساركوما الخبيث، وهذا المرض من أندر أنواع السرطانات". وأضاف يوسف قائلاً: "ساركوما أصابني، لله الحمد وتمام المنة، وأسأل الله عز وجل أن لا يبتلي أحدا به لا عدو ولا صديق، وأسأل الله بمنه وكرمه أن يقيكم شر هذه الأمراض".

وأضاف:" انضممت الآن لجماعة محاربي السرطان رسميا، ولا أدري كم سيطول مكوثي في هذه الأرض، ولا أدري كم سأحيا..الذي أعلمه يقينا أنني دخلت في معركة السرطان، "ساركوما"..وأخبث أنواع السرطانات، والذي أعلمه يقينا أنني سأدخل هذه المعركة وأعلم أنه سينتصر انتصارا قويا، ولن يبقي ولن يذر"

وقال وسيم يوسف: "جميل أن يبعث الله رسالة حتي توضب رحالك للقياه، وتستعد لأن تلقى الله وتشد عضدك بالله. وتبحر في طاعة الله، بلغت من العمر 43، ولازلت فتيًا، لكن السرطان نهش بي نهشًا"

تفاعل عدد كبير من النشطاء مع مرض وسيم يوسف، وقد عرض بعضهم تجاربهم الشخصية مع مرض ساركوما. على سبيل المثال، قال فيصل الجابري عن تجربته مع المرض: "أنا أصبت بسرطان الساركوما وهو من أشد الأنواع شراسة منذ ١٠ سنوات، وكانت الدرجة الرابعة وانتشر بشكل كبير. وقال لي الطبيب حرفياً: 'أمامك على الأغلب سنة'. ولكنني توكلت على الله وأخذت العلاج، والحمد لله على الرغم من عودته ٤ مرات، إلا أن حسن الظن بالله والتوكل عليه كانا من أسباب الشفاء. غريب هذا الاستسلام من وسيم يوسف".