حقيقة التصالح بين مرتضى منصور وممدوح عباس

تحدث أمير مرتضى منصور، الشخص السابق المسؤول العام في نادي الزمالك، عن حقيقة تسريب مكالمة بينه وبين أخيه أحمد مرتضى، وكشف أيضًا حقيقة التصالح بين والده وممدوح عباس.

وفي تصريحاته التلفزيونية، قال أمير مرتضى منصور: "كانت مكالمتي مع أحمد تستغرق حوالي 25 دقيقة، وتم تسريب مقطع يستغرق حوالي 3 دقائق فقط، وكنت أحاول إقناعه بعدم الترشح للانتخابات، وذلك قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشح".

وأضاف: "كانت جميع المحادثة تركز على الاستقرار والتركيز على أمورنا الداخلية لمدة 30 دقيقة، ولم أتطرق لأي انتقادات أو انتقاص من أحد، ولم أفهم كيف تم التسريب".

وأكد أمير قائلاً: "تواجه عائلة مرتضى منصور العديد من المعارك داخل أروقة نادي الزمالك، ومن بينهم ممدوح عباس، الذي أنا معجب به بشدة".

وأوضح: "أيمن عباس يسعى لتولي رئاسة نادي الزمالك، ولا أعرف ما إذا كان مؤهلاً أم لا، فلا أستطيع إصدار حكم عليه، ولكنه شخص محترم".

وأضاف: "كان النادي يتجه نحو الهبوط للدرجة الثانية خلال فترة حكم ممدوح عباس في العشرينات المظلمة، ورغم ذلك، فهو يحب النادي ولكن من منظوره الخاص".

وأكد: "ممدوح عباس كان يحمل جميع المؤهلات لنجاح قائمته الانتخابية بأكملها".

وأكمل قائلاً: "جلست مع عمر الجنايني ومدحت العدل واقترحت عليهم فكرة التصالح مع ممدوح عباس، والاستفادة المادية منه، حيث إنه متحمس للنادي بشدة، ونقوم بتكريمه عن طريق وضع تمثال له في النادي".

وكشف أمير قائلاً: "زرت ممدوح عباس بعد إجرائه عملية خطيرة في المخ، حضرت إلى غرفة العمليات وتبادلنا التحية، وكان يمزح معي".

وأكد: "زرته لتحقيق الود بيننا، وفي ذلك الوقت كان والدي في السجن وأخبرني بزيارة ممدوح عباس رغم أنه لم يقم أحد بزيارته داخل السجن".