أعاد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، التحذير لإسرائيل من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية خلال لقائه مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
أعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن الوزيرين عقدا مباحثات موسعة تناولت الأوضاع في قطاع غزة وجهود وقف الحرب، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية محل أولوية.
أكد شكري على ضرورة تنفيذ التهدئة في غزة ووقف إطلاق النار بأسرع وقت، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها مصر في التواصل مع الجانب الأمريكي والوساطة بين حماس وإسرائيل للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد شكري خلال لقائه نظيرته الألمانية رفض مصر القاطع وتحذيرها الصريح من أية عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، نظرًا للكارثة الإنسانية المحتملة والتعقيدات الجديدة التي ستنشأ عنها.
شدد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، خلال لقائه مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع دون وضع عوائق تعيق وصول المساعدات لجميع المناطق، بما في ذلك شمال غزة.
وأكد شكري أنه لم يعد مقبولاً استمرار عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يطالب بوقف إطلاق النار بعد مرور فترة زمنية طويلة من الحرب، وأن قرارات المجلس والتدابير التي تطالب بها المحكمة الدولية لم تُحترم بشكل كافٍ، بما في ذلك القرار 2720 الذي أنشأ آلية لمراقبة دخول المساعدات إلى القطاع.
وتناولت المباحثات أيضاً الوضع الأمني في البحر الأحمر وتصاعد العمليات العسكرية التي تستهدف حرية الملاحة في هذا الشريان الملاحي الهام.