أدى اختفاء السوق السوداء في المضاربة في سعر الدولار إلى انخفاض كبير في أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، نتيجة لتوفر العملة الصعبة بفضل دور المركزي المتحكم الوحيد في تسعير الدولار، حيث وصل سعر الدولار إلى حوالي 47 جنيهًا وفقًا لآخر تحديث لسعر الصرف.
يشير الخبير الاقتصادي الدكتور محمد البنا، أستاذ الاقتصاد في جامعة المنوفية، إلى أن استقرار سعر الدولار عند 47 جنيهًا يعتبر أمرًا مفيدًا للسوق المصرية، خاصة بالنسبة لأسعار السيارات الجديدة التي كانت مرتفعة جدًا عندما كان سعر الدولار مرتفعًا بشكل مبالغ فيه وصل إلى 74 جنيهًا، وذلك في الوقت الذي كان الدولار متداولًا في السوق السوداء.
وأضاف البنا أن انخفاض سعر الدولار في البنوك ساهم في انخفاض كبير في أسعار السيارات الجديدة بنسبة تزيد عن 25% من قيمتها السابقة، وذلك قبل أن يتخذ البنك المركزي قرارًا بتحريك سعر الصرف بعد الصفقة المشتركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة. وبهذا، تجد أن سعر السيارة التي كانت تبلغ مليون جنيه الآن يبلغ 750 ألف جنيه.
ويتمثل تأثير هذا التحرك في انخفاض أسعار السيارات المستعملة في مصر، مما جعلها في متناول العديد من الأشخاص، وفقًا لسوق السيارات في مدينة نصر.
سيارة تويوتا كورولا 1992:
- محرك بسعة 1600 سي سي، قوة 92 حصان وعزم دوران 121 نيوتن متر.
- الحد الأدنى لسعرها هو 120 ألف جنيه والأقصى 135 ألف جنيه.
رينو ميجان 2004:
- سيارة سيدان فرنسية بمحرك 1.6 لتر، يتراوح سعرها بين 160 إلى 170 ألف جنيه.
نيسان تيدا موديل 2006:
- سيارة يابانية مستوردة سيدان، تعتمد على محرك 1.6 لتر.
- سعرها يتراوح بين 140 ألفاً إلى 160 ألف جنيه بحسب حالتها.
بناءً على هذه المعلومات، يمكن ملاحظة أن سيارة تويوتا كورولا 1992 لديها قوة محرك متواضعة مقارنة بالسيارتين الأخريين، ولكنها تتمتع بتوفرها في السوق المحلية بأسعار تتراوح بين 120 إلى 135 ألف جنيه. في المقابل، سيارتي رينو ميجان 2004 ونيسان تيدا موديل 2006 تحتويان على محركات 1.6 لتر، وتتميزان بأداء قوي وتقنيات حديثة، لكن أسعارهما تتراوح بين 140 إلى 170 ألف جنيه، مما يجعلهما خيارات جيدة لأولئك الذين يبحثون عن سيارة معاصرة بأسعار معقولة.