حذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان من أن عدم الامتثال لمطالب باكو وتسليم عدد من القرى الحدودية قد يشعل حربًا جديدة بين أرمينيا وأذربيجان في غضون أسبوع.
وأكد باشينيان أن مهمتهم هي الحفاظ على حدودهم، وأن وجود هذه الحدود سيكون عاملًا رئيسيًا في منع التصعيد العسكري وفقًا للقانون الدولي. وأوضح قائلاً: "لن يتم قبول استخدام القوة على هذه الحدود".
وأضاف باشينيان: "نحن سنعمل على بناء البنية التحتية وتأمين سكان القرى الحدودية بكل ما يلزم، وسنقدم تعويضات إضافية حيثما دعت الحاجة. ورفضنا لمطالب باكو يعني أن الوضع قد يتصاعد إلى حرب جديدة خلال أسبوع".
وفي تعليقها على التصريحات، أشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن هذا البيان يعكس الموقف الجديد للرعاة الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة تجاه يريفان. ولفتت إلى أن هذا البيان لا يمثل موقف روسيا مباشرة، بل يعكس سياسة السلطات الحالية في يريفان بعد التشاور مع الشركاء الغربيين.