أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال سيدة تعاني من طلبات رشاوى من الموظفين، وسؤالها هو ما إذا كان يجوز دفع الرشاوى لإنهاء مصالحها وتجنب التعطيل.
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن الرشوة حرام، ولكن الفعل الذي تقوم به هو ما يُعرف بـالنسبة لمتلقي الرشوة بالـ "السحت"، وأما بالنسبة لمعطي المال فهو فعل مكروه.
قد يضطر الشخص لدفع الرشاوى لإنجاز بعض المصالح كالحصول على رخصة أو وثائق حكومية، ولكن ذلك لا يبرر شرعيًا هذا الفعل.
يجب أن يسعى الفرد للحفاظ على القيم والأخلاق الصحيحة والتعامل بطرق قانونية وأخلاقية في جميع مساعيه ومصالحه.