تحدث شيخ الأزهر، أحمد الطيب، عن وجود فئة معينة تهدف إلى قيادة العالم، ولهذا السبب يتم تدميرها الآن، مشيرًا إلى انتشار المدارس الأجنبية في بلاده بشكل كبير.
قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، إن في أيام عباس العقاد كانت هناك المدارس الأجنبية ولكن لم تكن بهذا الانتشار الرهيب، وكان الشخص الذي يتعلم في تلك المدارس يشعر بالإحراج. وأشار إلى أهمية حفظ أولادنا أجزاء من القرآن الكريم لأنها لها بصمة، مؤكدًا على ضرورة حماية أطفالنا بهذا النسيج.
ووجه الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، رسالة للأمهات والآباء لغرس أسماء الله الحسنى في نفوس الصغار.
وأضاف شيخ الأزهر خلال برنامجه أنه يأمل من الآباء والأمهات، خاصة إذا كان لديهم تلاميذ في المراحل الأولى من الدراسة، أن يقللوا قدر الإمكان من اتصالهم بالأجهزة، لأنها تحتوي على سموم مصممة خصيصًا لهذا الغرض وتشكل خطرًا على الصغار والشباب، وهي عادة تسبب مرضًا ومشكلات.
وأضاف: "أنا من المؤمنين بالأهداف، وأعتقد أن العالم كله يتم تدميره لكي يقوده فئة معينة، والذي يفهم فهما جيداً يدرك كلامي، وهذه ثمرات لتكون العالم في قبضة فئة."
وواصل: "يجب أيضًا أن يولي الأهل اهتمامًا كبيرًا باللغة العربية، حتى لو كانوا يستخدمون مدرسًا خاصًا، لأن اللغة هي الهوية، وقد دمرت اللغة بفعل المدارس الأجنبية التي أصبحت شائعة. فأولاد الطبقات المتوسطة والعليا غالبًا لا يذهبون إلى المدارس الحكومية، ونحن بذلك نتركهم معرضين لمن يعبث بمشاعرهم وأفكارهم وولائهم للوطن."