أكدت الفنانة فيفي عبده أنها لا تزال تتلقى عروضًا للزواج، وأعربت عن استيائها من انتقادات الجمهور للنساء اللاتي يتزوجن في سن كبيرة.
وأضافت أنها رغم أنها متزوجة، إلا أنها لو كانت وحيدة لاختارت الزواج في أي وقت تشاء، وأن الناس لا ينبغي أن ينتقدوا قرارات الزواج في سن متأخرة، بل يجب أن يحترموا اختيارات الناس وظروفهم.
وعن رأيها في دخول حفيدتها مجال الرقص الشرقي، أكدت فيفي عبده أنها لن توافق على ذلك، وأنها تعتبر الرقص الشرقي كان يحظى بالاحترام والقيمة في الماضي، وأن الراقصات كانت محترمات وثقيلات الظل، وأنها لن تسمح لحفيدتها بالدخول في هذا المجال بعد أن تعبت وعملت بجد لتحقيق مكانتها الحالية.
وأشارت إلى أن الرقص الشرقي فقد قيمته وجمهوره، وأنها ما زالت ترقص في الخصوصية بمنزلها.
وأعربت عن استيائها من الانتقادات المستمرة للرقص الشرقي واعتباره مجرد انحراف، ورأت أنها نقطة ضعف يستغلها البعض لتشويه سمعة الراقصات.
وعن وفاة اثنين من أشقائها في نفس العام، أعربت فيفي عبده عن حزنها الشديد وضعفها كإنسانة.
وأكدت أنها كانت مكسورة ولا ترغب في مقابلة أو التحدث مع أي شخص، وكانت تعتمد على المهدئات لتهدئة نفسها العصبية.
وأشارت إلى أنها تجد القوة من حب الجمهور ودعمهم، وأنهم يمنحونها الطاقة للاستمرار، ولكنها تعتبر نفسها ضعيفة في الحقيقة.
وأوضحت أنها تفضل الابتعاد عن الناس والبقاء وحدها في حالات فقدان الأحباء، وأنها لا ترغب في أن يتمنى لها أحد البقاء لله أو يتعاطف معها، وأنها تفضل ألا تواجه أحد وتعاني في صمت من الألم الذي يكون مدمرًا.