أفادت دار الإفتاء المصرية بأنه يجوز شرعًا تعجيل الولادة بمراجعة الطبيب في حالة أمن الضرر للمرأة والطفل، من أجل التفرغ للعبادة في شهر رمضان المبارك.
وأكدت الدار أنه لا يوجد حرج في ذلك، ولكن الأفضل والأكمل هو ترك الأمور على حالها والاعتماد على الرخصة التي منحها الله للنساء في مثل هذه الحالات.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المرأة التي تلتزم بطاعة الله في حالة تأخير الولادة تحصل على أجر الصيام، وذلك بناءً على حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول: "إن بعض النساء في المدينة، ما سلكنا شعبًا ولا واديًا إلا وهم معنا فيه، حبسهم العذر"، وهذا مسجل في صحيح البخاري. كما يمكن للمرأة أن تحصل على أجر إضافي بالاستمرار في أداء العبادات القلبية والحفاظ على تقوى الله، والتفاني في أعمال الخير والتقرب إلى الله.
يجب الإشارة إلى أن هذا الحكم ينطبق فقط في حالات معينة وعلى أساس استشارة الطبيب وتقديره للمخاطر والفوائد المرتبطة بتعجيل الولادة. وينبغي على النساء الرجوع إلى الأطباء المختصين والاستماع إلى توصياتهم قبل اتخاذ أي قرار بخصوص الولادة.