شهدت قاعة مناسبات مسجد الخلفاء الراشدين في شارع البحر الأعظم بالجيزة، اليوم الثلاثاء الموافق 22 أغسطس، تجمعًا كبيرًا من الأهل والأصدقاء ومحبي الفنان الراحل أحمد الشوكي، أحد أبرز نجوم الموسيقى في التسعينيات.
استقبلت أسرة الفنان الكبير العديد من الأقارب والمحبين الذين حضروا لتقديم واجب العزاء ومشاركة الأسرة في مصابها الأليم.
وتوافد العشرات من محبي الشوكي إلى دار المناسبات، حيث سادت أجواء من الحزن والأسى على رحيل هذا الفنان الرائع.
كان الحضور يتقدمون بالتعازي والمواساة لأسرة الشوكي، معبرين عن حبهم واحترامهم العميق للفنان الذي أمتعهم بأعماله الفنية طوال سنوات عديدة.
وقد لاحظ الحضور الكبير للأقارب والأصدقاء الذي يعكس مكانة وشعبية الفنان الشوكي في قلوب الناس.
وتحدث الحضور بكلمات مؤثرة ومعبرة عن تأثرهم بفقدان الشوكي، وذكروا اللحظات الجميلة التي قضوها معه وكيف أثرت أعماله الفنية في حياتهم.
كما أشادوا بموهبته الاستثنائية وصوته العذب الذي أسر قلوب الجماهير.
تعتبر وفاة أحمد الشوكي خسارة كبيرة لعالم الفن والموسيقى، حيث كان يعتبر أحد رموز التسعينيات وأحد أهم الأصوات القوية في الساحة الفنية.
فقد ترك بصمة واضحة في المجال الفني، وسيبقى ذكراه حية في قلوب محبيه وعشاق الموسيقى.