تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً من أحد المتابعين يتعلق بثواب الصلاة على الكرسي خلال صلاة التراويح في رمضان، وذلك بناءً على عدم قدرته على القيام. سأل المتابع عما إذا كان له نصف ثواب الصلاة على الوضع الطبيعي، كما ورد في حديث.
أوضحت دار الإفتاء في فتوى سابقة أنه لا حرج شرعي على الشخص الذي يصلي التراويح وهو جالسٌ بسبب عذر صحي.
وأشارت إلى أن المصلي والذي لديه عذر يُصلي جالسًا يحصل على الثواب الكامل، ولا ينقص منه ذلك. وفيما يتعلق بحديث الصلاة على الكرسي ونصف الثواب، أوضحت أن هذا الحديث يشير إلى الشخص الذي يصلي النافلة جالسًا وهو قادر على القيام.
وأكدت دار الإفتاء على أهمية أداء صلاة التراويح وفضلها، حيث دعا النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أداء قيام رمضان دون أن يأمر بها بشكل ملزم، وذلك في حديث أبي هريرة.
وختمت الفتوى بتوجيه المسلمين للحرص على أداء هذه الصلاة النافلة وكاملها، والتسابق في تحقيق الأجر الوفير الذي وعد به النبي صلى الله عليه وآله وسلم.