يشهد سعر صرف الدولار في السوق السوداء في مصر ارتفاعًا حادًا خلال التعاملات الأخيرة.
ويعزى هذا الارتفاع إلى تراجع الثقة بين المضاربين بعد إعلان أكبر صفقة استثمارية بين الإمارات ومصر في مدينة رأس الحكمة. فقد ارتفع سعر الدولار إلى نحو 50-51 جنيهًا مقارنة بحوالي 50 جنيهًا في الأيام السابقة.
تعود هذه التحركات إلى التكهنات والحذر الذي يسود بين المضاربين، حيث يتوقع البعض أن يعود البنك المركزي المصري لتعديل سعر الصرف رسميًا في البنوك، أي خفض قيمة الجنيه. وتجدر الإشارة إلى أن الدولار قد فقد نحو 16 جنيهًا في السوق السوداء في الفترة الأخيرة، حيث انخفض من 63.5 جنيه إلى 49 جنيهًا بعد إعلان تفاصيل الصفقة الاستثمارية في رأس الحكمة.
تم توقيع الصفقة بين مصر والإمارات، حيث تم تحويل 35 مليار دولار لمصر، بمشاركة رأسمالية قدرها 15 مليار دولار خلال أسبوع و20 مليار دولار خلال شهرين. وقد أشاد الرئيس المصري بالإمارات وشكرهم على دعمهم ومساندتهم المالية.
من المهم التنويه إلى أن الأسعار في السوق السوداء قد تتأثر بعوامل متعددة مثل التوترات السياسية والاقتصادية، وتحركات العرض والطلب، والتكهنات السوقية.