تعرض سعر الدولار في السوق الموازية لخسارة قدرها حوالي 2 جنيهًا مؤخرًا، حيث وصل إلى نحو 46 جنيهًا. يُعتبر هذا الرقم أدنى مستوى لمؤشر الدولار منذ الإعلان عن تفاصيل أكبر شراكة استثمار في مشروع رأس الحكمة.
تلك الشراكة أثرت بشكل كبير على سعر صرف الدولار في السوق الموازية، حيث هبطت قيمته من 72 جنيهًا إلى 46 جنيهًا وفقًا لسعر التنفيذ.
ويشير الخبير الاقتصادي الدكتور بلال شعيب إلى أن سعر التنفيذ في السوق الموازية، وهو سعر تنفيذ البيع، يختلف عادة عن السعر المعلن عبر التطبيقات التي تنشر سعر الدولار، ويكون أقل بحوالي 3 جنيهات. ومن المتوقع أن يشهد سعر الدولار في السوق الموازية مزيدًا من التراجع في الأيام القادمة، حيث يتوقع أن يهبط إلى 40 جنيهًا مع زيادة تدفق العملة الصعبة في البنك المركزي نتيجة للاستثمارات الجديدة.
وأضاف أن الدولة نجحت في تحجيم السوق الموازية بسبب مضاربات وهمية، وأن سعر صرف الدولار يقترب الآن من سعره الطبيعي.
كما أشار إلى أن الدولة اتخذت إجراءات قانونية ضد عدد من أباطرة السوق الموازية وقامت بالتحفظ على مبالغ كبيرة وفقًا للبيانات الرسمية المعلنة من وزارة الداخلية.