هدد بيني جانتس، أحد قادة مجلس الحرب الإسرائيلي في غزة، بمواصلة الحرب على القطاع خلال شهر رمضان.
وبالنظر إلى الوقت المتبقي الذي يفصلنا عن قدوم شهر رمضان المبارك، واستمرار الحرب الدموية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن وفاة أكثر من 29 ألفًا و400 شهيد حتى الآن، يتزايد القلق والتوتر في المنطقة.
وأشار جانتس، عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، إلى وجود مؤشرات أولية على اتفاق جديد محتمل بخصوص الرهائن، ولكن لم يتم تحديد تفاصيله بعد.
حديث جانتس كان يدور حول الاجتماع المنتظر في باريس يوم الجمعة لبحث صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس". وقد هدد جانتس قائلاً: "بدون اتفاق جديد حول الرهائن سنواصل عملياتنا خلال رمضان أيضًا". وأشار إلى أن مهمتهم هي السيطرة الأمنية الكاملة على غزة، مؤكدًا أن العملية العسكرية في رفح ستبدأ حتى خلال شهر رمضان إذا لم يتم التوصل إلى صفقة. وأضاف أن هناك إشارات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات للوصول إلى صفقة تبادل جديدة. وأكد على ضرورة لجيش إسرائيلي استكمال أهدافه العسكرية في غزة. يأتي هذا في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي يستمر للشهر الخامس على التوالي، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية.
ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر، وذلك خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي جرت بوساطة مصرية قطرية، وتم خلالها صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة "حماس".