قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، من موقع هجوم معاليه أدوميم شرقي القدس، إنه لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني.
وتفقد بن غفير موقع الهجوم الذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة 8 آخرين قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس.
وأكد بن غفير أن وزارته مستمرة في منح الإسرائيليين الأسلحة بزعم حماية أنفسهم، وأشار إلى أن حق الحياة أهم من حق حرية التنقل للسلطة الفلسطينية والفلسطينيين. وشدد على ضرورة فرض قيود على تحرك الفلسطينيين، معتبرًا أنها يجب أن تبقى قائمة على حرية الفلسطينيين وحركتهم.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين في عملية إطلاق النار على حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الشرطة قتلت منفذي الهجوم وتم تحييد مسلح ثالث بعد محاولته الفرار من مكان الهجوم.
من جانبها، أوضحت شرطة الاحتلال أن قوات الأمن تمكنت من تحييد اثنين في موقع الهجوم وقضت على مسلح ثالث بعد محاولته الفرار، وأشارت إلى أنه جارٍ تمشيط موقع إطلاق النار خشية تهديدات إضافية. وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن 2 من منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة معاليه أدوميم من بيت لحم.
وفيما يتعلق بالأسلحة المستخدمة في الهجوم، أوضح قائد الشرطة الاحتلال أن منفذي الهجوم استخدموا سيارتين وكان بحوزتهم بنادق "إم 16" وقنابل يدوية.