تشهد عدة مستشفيات عسكرية في تل أبيب حالة من الذعر، بعد نقل جنود مصابين بجروح خطيرة جراء المعارك في قطاع غزة.
يعاني هؤلاء الجنود الذين نُقِلوا من معركة القطاع من إصابات غامضة بفطر لم يُحدد طبيًا حتى الآن، ما أدى إلى وفاة على الأقل 30 جنديًا، على الرغم من جهود الفرق الطبية في محاولة لاحتواء هذا المرض الغامض.
تم التعامل مع هذه الحالة الصحية الخطيرة كوضع طارئ، حيث توفي جندي احتياط بسبب الإصابة بفطر قاتل أثناء مشاركته في العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأكدت كاتي دور، رئيس قسم الصحة في هيئة البث العام الإسرائيلية، أن هناك 30 جنديًا احتياطيًا تم تشخيص إصابتهم بالفعل بفطر غامض، مشيرة إلى أن الحالات بدأت تظهر قبل نحو شهر.
توفي جندي آخر قبل عدة أيام بعد إصابته بجروح خطيرة في غزة، ولكنه التقط عدوى فطرية مختلفة، وفشلت جميع المحاولات لإنقاذه.
يُعالج حاليًا حوالي 30 جنديًا في المستشفيات العسكرية لإصابتهم بفطريات مختلفة.
تجتمع جمعية خبراء الأمراض المعدية للبحث حول هذه القضية، حيث قُدِمت تقارير مفصلة عن كل حالة، وتم وضع خريطة للحالات في جميع المستشفيات.
وأشارت رئيس جمعية الأمراض المعدية إلى أن المستشفيات العسكرية تعامل حاليًا مع حوالي 30 جنديًا مصابين بالفطر، والذين يعانون من أنواع مختلفة من الفطريات.
وأرجعت السلطات الإسرائيلية سبب هذه الإصابات بالفطريات إلى أنها نتيجة لأنواع من العفن تكوّنت في تربة غزة، والتي تفترض أنها نتيجة للاشتباكات والقصف المستمر والحروب.