شهد سعر الدولار في السوق الموازية تطورًا جديدًا، حيث تراجع نحو 7 جنيهات ليصل إلى حوالي 52 جنيهًا مقارنة بالأسعار التي كانت عليها صباح اليوم، حيث كانت تسجل 59 جنيهًا. وتشهد السوق الموازية للدولار حالة من الركود منذ يومين وقلة الطلب على الدولار مقارنة بما كان عليه في الأسابيع الماضية التي وصل فيها إلى أكثر من 70 جنيهًا.
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد البنا بشأن سعر الدولار في السوق الموازية، أن الأسعار بدأت تعود إلى السعر الطبيعي والذي يقل عن 40 جنيهًا، مشيرًا إلى أن الأسعار قبل حالة الانهيار الأخيرة كانت ناتجة عن زيادة الطلب على الدولار واهتمام المواطنين بشرائه لحفظ قيمة أموالهم.
وأضاف البنا أن تحوط الناس من العملة المحلية كان أحد أسباب زيادة الإقبال على شراء الدولار، مما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق الموازية، لكن عندما أصبح الناس واثقين من استقرار العملة المحلية وتفاؤلوا بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم الاقتصاد، فإن ذلك ساهم في تراجع سعر الدولار.
وتابع «البنا» أن الدولار متوقع أن ينخفض حتى أقل من 40 جنيهًا في السوق الموازية، وهو السعر الطبيعي وأن الأيام المقبلة سوف تثبت ذلك متوقعًا خفض نسبة التضخم بشكل كبير من خلال الإجراءات الحكومية المتخذة مؤخرًا.