تشهد مناطق جنوب محافظة البحر الأحمر تدفقات كبيرة لأسراب الجراد الصحراوي الأصفر، حيث عبرت الحدود المصرية قادمة من دولة السودان. تواصل الفرق المختصة جهودها في مكافحة هذه الأسراب.
وزادت أسراب الجراد زادت بشكل كبير بعد التغلب على الأسراب الأولى، وتتواجد على مشارف مدينة مرسى علم، خاصة في مناطق حماطة ووادي الجمال جنوب المدينة، وذلك عبر وسائل النقل البرية والبحرية.
وأكد رئيس مدينة حلايب، عابدين سعيد، وصول مندوب من منظمة الأغذية والزراعة الأممية "فاو" لتقديم الدعم ومتابعة الجهود المبذولة في مكافحة الجراد.
وتشير التقارير إلى أن فرق المكافحة تمكنت من التوغل إلى أعماق 50 كيلومترًا داخل الجبال، حيث تُجرى عمليات مكافحة لمحاصرة والتصدي للأسراب المتنوعة.
وأوضح سعيد أن هناك تنسيقاً فعّالاً مع مختلف الجهات لمواجهة تحدي انتشار أسراب الجراد، التي زادت هذا العام بسبب الأوضاع في السودان.
ويتم التنسيق أيضًا مع المؤسسات الدولية المعنية لمواجهة الوضع وتعزيز جهود المكافحة.
وأكد رئيس مدينة حلايب أن جهود المكافحة مستمرة حاليًا للتصدي لتلك الأسراب في مناطق متفرقة، ويُشكل تكتيك متقدم للقضاء على الجراد ومنع انتشاره.