تليف الرئة هو حالة صحية خطيرة تتسم بتلف وتشوه الأنسجة الرئوية، مما يؤثر سلبًا على وظيفة الرئتين ويقلل من قدرتهما على تبادل الغازات في الجسم.
ويُعتبر تليف الرئة مرضًا مزمنًا يتطلب رعاية طبية مستمرة وتدابير للوقاية والإدارة.
يمكن تشخيص تليف الرئة من خلال التاريخ الطبي للمريض وفحوصات مثل الصور الشعاعية للصدر واختبارات وظائف الرئة.
ويُجرى أيضًا تصوير الرئتين بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتقييم حجم وشكل التلف في الأنسجة الرئوية.
أسباب تليف الرئة
تتنوع أسباب تليف الرئة وتشمل:
1. التعرض للعوامل المسببة للأذى مثل الغبار والمواد الكيميائية السامة.
2. الإصابة بأمراض التنفس المزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الرئة المزمن.
3. التعرض للتدخين النشط أو غير النشط.
4. الجينات الموروثة التي تجعل الشخص أكثر عرضة لتطور تليف الرئة.
طرق علاج تليف الرئة
لا يوجد علاج مباشر لتليف الرئة، لكن يُركز العلاج على تخفيف الأعراض وتباطؤ تقدم المرض. يمكن أن تشمل خطة العلاج الآتي:
1. استخدام الأدوية المضادة للالتهابات للتحكم في الالتهابات الرئوية المصاحبة.
2. العلاج الطبيعي والتمرينات التنفسية لتحسين وظائف الرئة والقدرة على التحمل.
3. الأوكسجين الإضافي لتخفيف الضغط على الرئتين وتحسين تأكسج الجسم.
4. العلاج السلوكي للإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للعوامل المسببة للأذى.
5. في بعض الحالات الشديدة، قد يكون الزراعة الرئوية أو زراعة الرئة الجزئية ضرورية.
طرق الوقاية بتليف الرئة
تتضمن إجراءات الوقاية من تليف الرئة الابتعاد عن عوامل الخطر المعروفة مثل التدخين والتعرض للغبار والمواد الكيميائية الضارة. يُشجع على ارتداء أقنعة واقية عند العمل في بيئات ملوثة وتجنب التعرض المفرط للتلوث الهوائي.