أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الجينوم البشري يمثل بداية مهمة للانتقال إلى مجال الطب الشخصي.
يتمثل هذا المفهوم في تحديد بروتوكول علاجي مخصص لكل فرد بناءً على الجينات الوراثية الفريدة لديه.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى مشروع الجينوم المصري، الذي يعتبر واحدًا من أكبر المشاريع البحثية الطبية في مصر.
أوضح أن الرئيس السيسي وافق على تقديم دعم لهذا المشروع الذي يهدف إلى استخدام المعلومات الجينية لتحسين التشخيص والعلاج في المستقبل.
من خلال التصريحات التلفزيونية، ألمح المتحدث باسم الوزارة إلى أهمية مشروع الجينوم في مجال الرياضة أيضًا.
فقال إنه يمكن من خلال الجينوم البشري تحديد التمارين الرياضية المناسبة لكل لاعب، مما يسهم في تحقيق تقدم كبير في الرياضة المصرية.
وألمح إلى إمكانية تحقيق نتائج استثنائية متعددة في المجال الرياضي، مشيرًا إلى إمكانية وجود العديد من الرياضيين ذوي المهارات الفائقة في المستقبل.
وفي ختام الحديث، أكد عبد الغفار أن مشروع الجينوم المصري يعد انتقالًا نوعيًا في مجال البحث العلمي، ويتيح فرصة تشخيص الأمراض بشكل أفضل وتوقعها، مما يسهم في تطوير الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة للمجتمع المصري.