عندما ينشأ للفرد علاقة مع شخص آخر، يطرح على نفسه أسئلة حول طبيعة مشاعره.
قد يتساؤل عما إذا كانت تلك المشاعر هي الحب، ويتساءل أيضًا عما إذا كان يحب شريكه وإذا كان شريكه يحبه.
هذه الأسئلة تعكس التفكير العميق في العلاقة وتحاول فهم الروابط العاطفية بين الأفراد.
تشير مجلة "Family Process" إلى أن علماء النفس في جامعة ألاباما يحددون ثلاث علامات رئيسية يمكن التركيز عليها إذا ظهرت شكوك في قضية الحب الحقيقي، تتضمن هذه العلامات النقاش العميق حول العلاقة، والاهتمام المستمر بشريك الحياة، والشعور بالسعادة والرضا في العلاقة.
تلك العلامات الإيجابية تشير إلى تفاعل عاطفي عميق بين الشريكين، حيث يتجلى الحب في الرعاية والتفهم المتبادل، ويظهر التقارب الحقيقي في القدرة على فتح النفس وتبادل الأفكار بصدق. هذه العلاقة المتبادلة تعكس تواجد صلة قوية وفهم متبادل بين الشريكين.
عندما يتأمل الشخص في علاقته، يخلو قلبه من مشاعر عدم اليقين أو الشك، بل يغمره الثقة والأمان. على عكس العلاقات التي تثير القلق، تكون العلاقات الحقيقية مبنية على القبول الغير المشروط والثقة المتبادلة، مما يخلق صلة حقيقية تعرف بالحب.