كشفت دراسة حديثة أن المياه القلوية، المعروفة أحيانًا بالمياه ذات الرقم الهيدروجيني العالي، والتي تعبأ في زجاجات، ليست بديلًا فعّالًا للوقاية من تكوين حصوات الكلى بشكل متكرر.
يُعتبر تزايد مبيعات واستهلاك المياه القلوية أمرًا شائعًا، نظرًا للاعتقاد بفوائدها الصحية المتعددة، ولكن الدراسة أكدت أنها لا تمنع تكوين حصوات الكلى.
ووفقًا لصحيفة "تايمز ناو نيوز"، تظهر الدراسة أن المياه القلوية، التي تتميز بدرجة حموضة تتراوح بين 8 و10 بالمقارنة مع 7.5 لمياه الصنبور، لا تستطيع تحقيق التأثير المرجو في رفع درجة حموضة البول بما يكفي للوقاية من حصوات الكلى.
وتعد حصوات الكلى واحدة من التحديات الصحية التي يواجهها البعض، ويعتبر تشكلها أمرًا شائعًا، ولذلك كانت هناك توقعات بأن المياه القلوية قد تلعب دورًا في الوقاية منها، ولكن الدراسة أكدت عدم كفاية هذه المياه في هذا السياق.
تشير الدراسة إلى أن الأفضل للوقاية من حصوات الكلى هو اتباع العلاج الموصى به من قبل الأطباء، حيث يمكن أن تكون المياه القلوية خيارًا غير كافٍ.