أشارت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، إلى أن الطبقة المتوسطة تعتبر الأكثر تأثرًا بالتقلبات الاقتصادية، ورغم أن تأثيراتها تشمل كافة الطبقات الاجتماعية، إلا أن الطبقة المتوسطة تتميز بتنوع شرائحها المختلفة من حيث الموقع الجغرافي، والبيئة الاستثمارية، والسمات الديموغرافية، والأوضاع التعليمية.
وأكدت الوزيرة على أهمية الطبقة الوسطى في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن الحفاظ على الأمن المجتمعي والتوازن الاقتصادي يعتمد على دور فعّال للطبقة الوسطى كمحرك قوي لتحقيق التحول الاقتصادي والسياسي.
وأشارت القباج إلى أن الطبقة المتوسطة تتنقل بين واقعها المادي والوظيفي، وتظهر تغيرات في سوق العمل تؤثر على استقرار دخلها.
وبالرغم من أنها كانت تعتبر في السابق طبقة منتجة ومحركة للاقتصاد، إلا أن التحولات في سوق العمل وحركات العودة من الخارج أثرت عليها، وباتت جزءًا من العمالة غير المنتظمة.
تأتي تصريحات وزيرة التضامن في إطار رئاستها للاجتماع الأول للجنة دعم العلاقة بين الدولة والطبقة المتوسطة، والتي تضم ممثلين من عدة وزارات وجهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني.